الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

عدم ثبوت نسبة الشرك لحواء وآدم عليه السلام

السؤال

ما المقصود بإشراك آدم عليه السلام وزوجته حواء الوارد في الآية الكريمة رقم 190 من سورة الأعراف؟ وجزاكم الله خيراً.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فقد فند ابن كثير في تفسيره القول بنسبة الشرك إلى آدم وحواء، وضعف ما يروى في ذلك. وذكر أنه من الإسرائيليات. وذكر أن الصحيح أن المراد بذلك المشركون من ذرية آدم وحواء عليهما السلام، وقد بينا بسط القول في ذلك في الفتويين التاليتين: 42896، 33832.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني