الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

السؤال

فضيلة الشيخ قبل يومين دعا علي زوجي بقوله: الله لا يسامحك دنيا وآخرة. وذلك لأنني أثناء الجماع وبعد أن حصلت لي الرعشة، استغرقت في النوم، مع العلم أنني حاولت قدر الإمكان أن أبقى مستيقظة، لكنني لم أتمالك نفسي، مع العلم أنني لم أمتنع عن الفراش الزوجي منذ أن تزوجت لعلمي بحرمة ذلك. فهل يستجيب الله له؟ وهل علي أي إثم بحسب ما قال سيدنا محمد: رفع القلم عن ثلاث... وذكر النائم حتى يستيقظ. ولكم الأجر إن شاء الله ؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإذا كان النوم قد غلبك ولم تقصدي عدم تلبية رغبة زوجك، ولا الامتناع عن فراشه فأنت معذورة في ذلك. وبالتالي فلا إثم عليك، وبناء على ذلك، فإذا كنت غير ظالمة لزوجك فنرجو ألا يستجاب دعاؤه عليك. وراجعي للفائدة الفتوى رقم: 113319.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني