الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم خروج رطوبة الفرج من المرأة بصفة دائمة

السؤال

ما هو حكم داء السيلان : وهو حالة نزول ماء بشكل دائم من منطقة المهبل، فهل يعتبر حالة نجاسة دائمة ويوجب الوضوء كل وقت؟.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فهذه الإفرازات المسؤول عنها هي المعروفة عند العلماء برطوبات فرج المرأة، وقد سبقت لنا جملة من الفتاوى في بيان حكمها، ولتراجع منها الفتوى رقم: 110928، ورجحنا أن هذه الرطوبات طاهرة على الراجح فلا يجب غسلها من البدن والثياب، وإن كان ذلك مستحبا خروجا من الخلاف، وهي ناقضة للوضوء في قول الأئمة الأربعة، ومن كانت تخرج منها هذه الإفرازات بصفة دائمة فحكمها حكم المصاب بالسلس والمستحاضة، فيجب عليها أن تتوضأ لكل صلاة بعد دخول وقتها وتصلي بوضوئها ذاك الفرض وما شاءت من النوافل، ولمعرفة الضابط الذي يحكم به على المرء أنه مصاب بالسلس وما في معناه تراجع الفتوى رقم: 119395.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني