الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم بيع أوراق القرآن لشركات إعادة تصنيع الورق

السؤال

هل حفظ القرآن بالكتابة حرام أم لا؟ لأن الكراس عند ما ينتهي أضطر إلى حرقه، علماً أنها توجد مراكز لإعادة تصنيع الورق، فإذا أعطيت لهم الكراس الذي كنت أحفظ فيه والثمن أتصدق به حرام أم لا؟ وهل علي مسؤولية بعد تصنيع الورق واستخدامه في أي شيء؟
شكراً جزيلاً.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فبخصوص كتابة القرآن الكريم وحفظه من هذه الكتابة، فإنه لا حرج في ذلك، فقد كان السلف الصالح -رضوان الله عليهم- يكتبونه في الألواح والأوراق.

ولكن عليك أن تحافظي على ما كتب فيه القرآن، ويجوز لك حرقه أو دفنه بعد الانتهاء منه، أو هبته لمن يريد الانتفاع به بشرط أن يحافظ عليه، ولا يجوز لك بيعه لجهات تصنيع الورق لئلا تستخدمه في صناعة المناديل وأوراق الحمامات. وللمزيد انظري الفتوى: 131237 وما أحيل عليه فيها.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني