الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

الشك الطارئ بعد رمي الجمار لا أثر له

السؤال

بعد أن فرغت من حجي حصل عندي شك في طريقة رمي الجمار في اليوم الثاني والثالث هل رميت مبتدئا الصغرى فالوسطى فالكبرى، أم الكبرى فالوسطى فالصغرى، فماذا يجب عليّ في هذه الحالة؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فإن رمي الجمرات واجب من واجبات الحج، وترتيبه مبتدئاً بالصغرى ثم الوسطى ثم جمرة العقبة شرط لصحته، فمن عكس رميه لم يجزئه.
ومن عكس ولم يمكنه الإتيان به مرتباً حتى انتهت أيام التشريق لزمه دم، وهذا بالنسبة لمن تحقق من عدم الترتيب أو شك فيه قبل الفراغ من الرمي.
أما من أنهى رميه غير شاك، ثم بعد ذلك طرأ عليه الشك، فليس عليه شيء، لأن الشك الطارئ بعد العبادة لا أثر له.
والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني