الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

السؤال

هل يعفى عن صدأ الحديد الموجود في ملابس المصلي لأنه تنتابني هواجس بأنه لا يعفى عنه باعتبار أن لونه في الثياب مثل لون الغائط.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فصدأ الحديد طاهر وليس بنجس، ومن ثم فالصلاة مع وجوده في الثياب لا حرج فيها لأن الذي يجب تطهير الثياب منه هو النجاسات فقط، ولا أثر لمشابهة لونه للون العذرة، فإن المعتبر هو حقيقته، فما دامت عينه طاهرة فوجوده في الثياب لا يضر، وإن كان غسله من باب التنظيف وكمال أخذ الزينة للصلاة أولى وأفضل.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني