الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

مفهوم الزهد وحقيقته في الإسلام

السؤال

هل اختلف العلماء في معنى الزهد ؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فلم يختلف العلماء في فضل الزهد وأهميته. وقد اختلفت عباراتهم في تعريفه، ولكنها ترجع إلى معنى واحد، وهو كما قال شيخ الإسلام ابن تيمية: ترك ما لا ينفع في الآخرة.

فقال بعضهم: حقيقة الزهد هي خلو القلب من التعلق بما لا ينفع في الآخرة وهو على مراتب: الأولى: ترك الحرام والشبهة. الثانية: ترك الفضول من الحلال. الثالثة: ترك ما يشغل عن الله تعالى.

وقال بعضهم الزهد : إخراج الدنيا من القلب وجعلها في اليد استعدادا لبذلها وإنفاقها فيما يرضي الله تعالى

وللمزيد من الفائدة والتفصيل عن مفهوم الزهد وحقيقته في الإسلام انظر الفتويين التاليتين: 50125، 79796. وما أحيل عليه فيهما.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني