الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

هل تبرأ ذمة الميت بتكفل ولده بسداده

السؤال

أمي أخذت لي دينا وتوفيت رحمة الله عليها وعلى كل المسلمين، ولم أستطع الآن أن أقضي الدين ولكنني قلت اللهم ا جعل هذا الدين في ذمتي وأنا متكفل بهذا الدين. فهل تبرأ ذمة أمي بموجب أني تكفلت بهذا الدين أم ماذا أفعل أفيدوني؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فما دمت قد تحملت ذلك الدين لأصحابه ورضوا بذلك فإن ذمة أمك تبرأ منه، وينبغي لك المسارعة إلى سداده متى تيسر لك ذلك. وانظر الفتويين: 40380،41444.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني