الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

النهي عن المنكر بالحكمة والموعظة الحسنة

السؤال

أنا شاب من عرب 48 أعيش في إسرائيل في دولة لا تعترف بالأحكام الإسلامية ولا بالإسلام وأعيش في قرية عربية مسلمة عدد سكانها 25 ألف نسمة وتوجد أقلية مسيحية، حيث يشكلون حوالي: 1% من السكان، ومن المؤسف أنه تم في بلدنا فتح عدد من محلات الخمور والدعارة من قبل بعض الشباب الساقطين، وسؤالي هو: هل يجوز تشكيل لجنة من كافة أنحاء البلد وتكسير هذه المحلات؟ وهل من حقنا دفع تعويضات بسبب تكسير هذه المحلات؟ علما بأن اللجنة توجهت إلى أصحاب هذه المحلات بالطريقة الحسنة أكثر من مرة ولم يستجيبوا لها؟.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فالذي عليكم القيام به هو السعي في إزالة هذه المنكرات بالحكمة والموعظة الحسنة، والتواصل مع أهل الخير والغيرة في بلدكم.

أما تشكيل لجان لتكسير هذه المحلات، ونحو ذلك من التصرفات: فليس لكم فعله كآحاد وأفراد.

أما إن اجتمع أهل البلد وعلماؤه وكبراؤه وروأ رأيا في ذلك: فهم أبصر.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني