الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

الأولى لمن يجد الكفاية ألا يبتعد عن زوجته

السؤال

أنا شاب مقبل على الزواج، وأعمل كموظف لدى الدولة في مدينة بعيدة عن مكان إقامتي ، وظروف العمل تحتم علي مستقبلا أن أكون بعيدا عن زوجتي لمدة لا تقل عن الشهر، وبإمكاني أن أحصل على عمل لدى أحد الخواص بالقرب من إقامتي ولكن بأجر أقل، لكنه يكفل العيش الكريم لي ولها.
السؤال يا فضيلة الشيخ : ماهو الأولى شرعا أن أبقى بعيدا عن أهلي بحجة الحفاظ على عمل مستقر، أو البقاء معهم حفظا لنفسي ونفسها مما قد تسببه الفرقة، وكل هذا مع التوكل على الله، واليقين أنه هو الرزاق، وهو الضامن لكل شيء سبحانه.أفيدونا.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فما دام هذا العمل القريب من مكان إقامتك يحقق لك الكفاية من العيش، فهو أولى، وذلك لأن في إقامة الرجل مع زوجته وأولاده مصالح شرعية واجتماعية ونفسية، قال الشيخ عطية صقر: ..فإني أيضا أنصح الزوج بألا يتمادى في البعد، فإن الذي ينفقه حين يعود إليها في فترات قريبة سيوفر لها ولأولاده سعادة نفسية وعصمة خلقية لا توفرها المادة التي سافر من أجلها.. فتاوى دار الإفتاء المصرية.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني