الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم سؤال الزوج امرأته عن ماضيها وتعييرها به

السؤال

من تزوج من فتاة ويعلم بأنها كانت على علاقة مع شاب آخر، فهل عليه إثم إن عيرها به؟ وهل له أن يسألها عن هذا الماضي دائما؟ أم أنه لا يجوز التحدث في مثل هذا إن تابت وأنابت؟ وما حكم الشرع في هذا؟ وهل يوجد في هذه المسألة حديث عن النبي صلى الله عليه وسلم؟ وما هي المعاملة السليمة التي ينبغي أن أسلكها؟. أفيدوني.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فقد بينا في الفتوى رقم: 117433 أنه لا يجوز للزوج سؤال زوجته عن ماضيها، وبينا ـ أيضا ـ في الفتوى رقم: 133991أنه لا يجوز تعيير المذنب بذنب قد تاب منه، فراجع هاتين الفتويين للأهمية.

والتصرف السليم هو أن تنظر في حال زوجتك الآن: فإن كانت مستقيمة فتمسك بها وأحسن عشرتها وأكرم صحبتها، قال تعالى: وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ.

{ النساء: 20 }.

وروى الترمذي عن عائشة ـ رضي الله عنها ـ قالت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: خيركم خيركم لأهله وأنا خيركم لأهلي.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني