الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

عدم غض الزوج بصره عاقبته غير محمودة

السؤال

أنا شاب عمري: 33 سنة ـ ولله الحمد ـ متزوج ولدي طفل، ومشكلتي هي أن زوجتي ليست جميلة، وهي مختونة ولا أشعر برغبة شديدة عندما أكون معها وعندما أشاهد الفتيات على الستالايت أشعر برغبة جنسية وأنا الآن أريد الزواج من فتاة جميلة لأشعر معها بالمتعة الجنسية، ولكنني أخاف أن تطلب زوجتي الطلاق وتأخذ طفلي، فماذا أفعل؟.
وشكراً جزيلاً.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فالذي يجب عليك فعله هو التوبة إلى الله عز وجل من مشاهدة ما لا يحل لك على الفضائيات ـ من مشاهدة الكاسيات العاريات ـ ولا يصح ولا يستقيم أن تقارن بين زوجتك العفيفة وهؤلاء، وإذا اتقيت الله عز وجل وقصرت بصرك على زوجتك فإن هذا هو بداية الحل لمشكلتك.

أما الزواج من أخرى أجمل من التي عندك: فهذا لا حرج عليك فيه إذا كنت قادراً على العدل بينهما، وإذا حصل طلاق فالأم أولى بالحضانة ما لم يحصل مانع ـ كأن تتزوج، أو تكون غير صالحة للحضانة ـ وراجع الفتويين رقم: 50921، ورقم: 1251.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني