الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حياة البرزخ حق والله سبحانه أعلم بكنهها

السؤال

إذا كان جسم الإنسان سيبلي بعد موته وستذهب الروح إلى حيث يشاء الله، فكيف يكون القبر روضة من رياض الجن، أو حفرة من حفر النار على الإنسان حتى يوم القيامة؟.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فحياة البرزخ حياة الله سبحانه أعلم بحقيقتها، أما نحن ـ معشر البشر ـ فلا علم لنا بتفاصيلها إلا ما أشارت به الآيات الكريمة والأحاديث الشريفة، من أن الحياة البرزخية حياة متوسطة بين الدنيا والآخرة، وتبدأ الحياة البرزخية من حين قبض روح الإنسان عن بدنه، وتستمر حتى قيام الساعة، وفيها سؤال الملكين وفيها ينعم العبد، أو يعذب على حسب إساءته وإحسانه، فكل من مات حصل له ذلك قبر أم لم يقبر فضلاً عن أن يقبر ثم يبلى، وراجع الفتوى رقم: 4314.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني