الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حضانة الطفل حق لأبويه معا

السؤال

هل يجوز لزوجي أن يبيت ابني البالغ من العمر سنتان عند أمه من غير أن أكون راضية بذلك؟.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإن الزوجية إذا كانت قائمة، فإن حضانة الطفل حق لأبويه معا، قال الدردير في شرحه على مختصر خليل في الفقه المالكي: فإن كان حيا وهي في عصمته فهي حق لهما. هـ.

فإذا كان للأم حق في حضانته فلا يجوز للزوج الاستبداد به وأخذه إلى بيت أمه والمبيت به هنالك دون رضا زوجته، ولكن إن لم تخش الزوجة ضررا على الولد فلا ينبغي لها أن تجعل هذا الأمر مثارا للخلاف مع زوجها، بل الأولى أن تجبر بخاطره وتوافق على ذهابه بالولد والمبيت به هنالك، فهذا أرجى لحصول المودة بينها وبين زوجها من جهة، وبينها وبين أم زوجها من جهة أخرى.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني