الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

موقف الزوج من زوجته إذ كانت على علاقة بأجنبي قبل الدخول

السؤال

أنا متزوج وزوجتي حامل في الشهر الخامس واكتشفت أنها كانت تقيم علاقة مع رجل متزوج في الفترة قبل عقدي عليها إلى قبيل دخولي بها وكان يقبلها ويضمها إلى صدره ومكالمات غرامية وجلسات على الأنترنت لكن لم يصل حد الزنا وعندما واجهتها أقرت بذنبها وأقسمت على المصحف أنها تابت إلى الله واستغفرت يوم أن دخلت بها وأنا الآن محتار ما الذي أفعله معها؟ أريد حكم الشرع في ذلك.
وجزاكم الله خيراً.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فقد أخطأت بالسؤال عن علاقات زوجتك الماضية والتطلع على تفاصيلها والبحث عنها وأخطأ من أخبرك بما وقعت فيه من المعصية، وما دامت زوجتك قد تابت ولم تظهر منها ريبة فعليك أن تستر عليها وتعاشرها بالمعروف، واعلم أن الواجب على الرجل أن يقوم بحق القوامة على زوجته، ويسد عليها أبواب الفتن، ويقيم حدود الله في بيته، ويتعاون مع زوجته على طاعة الله، ثم يحسن الظن بها، وفي ذلك وقاية من الحرام وأمان من الفتن، وقطع لطرق الشيطان ومكائده.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني