الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

الطلاق أم الاستمرار إذا لم يتمكن الزوجان من الاجتماع في مكان واحد

السؤال

لي زوجة وعندي منها طفلان، وهي مسلمة وتعمل في إسبانيا، وأعمل في المغرب، وفعلنا كل الأسباب للاجتماع في مكان واحد فلم نوفق بعد ما يزيد عن 6 سنوات، فما حكم الإسلام في ذلك؟ وهل أطلقها أم ماذا؟.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فمن حق زوجتك عليك أن لا تغيب عنها فوق ستة أشهر من غير عذر، وانظر الفتوى رقم: 10254.

لكن إذا رضيت بغيابك عنها فوق ذلك فلا حرج عليك في البقاء بعيدا عنها، ولا يلزمك أن تطلقها.

وللفائدة انظر الفتوى رقم: 12963.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني