الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

ما تفعل المرأة إذا علمت بعلاقة محرمة لزوجها مع أختها

السؤال

ما العمل مع الزوج الخائن ومع أقرب الناس إليها أختها؟ ولم يحدث شيء ـ والحمد لله ـ فكيف أتصرف؟ وهل أصارحه؟ أم ماذا أفعل؟.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإذا ثبت لديك أن زوجك قد فعل مع أختك ما لا يحل له شرعاً فينبغي أن تنصحيه بأسلوب طيب وتبيني له خطأ ما أقدم عليه وتذكريه بالله تعالى وبأليم عقابه وأن مثل هذه التصرفات قد تقوده إلى ما هو أعظم وهو الوقوع في الفاحشة، ومن هنا حرم الإسلام وسائل الزنا، ويمكن أن تراجعي فيها الفتوى رقم: 58914.

وكذلك الحال بالنسبة لأختك إن ثبت لديك فعلها ذلك معه، ويمكنك أن تهدديهما بإخبار من له سلطان عليهما عسى أن يكون ذلك زاجراً لهما عن تكرار مثله، وننبه إلى الحذر من أخذ الناس بمجرد التهم، فإن الأصل في المسلمين السلامة حتى يثبت خلافها، ولذلك صدرنا كلامنا بافتراض الثبوت، وللفائدة يمكنك الاطلاع على الفتويين رقم: 10077، ورقم: 63110.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني