الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم جلوس الشخص مع أمه وأخته حال تبرجهن أمام الخاطب

السؤال

يأتي خُطاب إلى شقيقتي، وبحكم العرف يجب أن أكون موجوداً في الجلسة الأولى بوجود شقيقتي ووالدتي مع العلم أنهما لا تلتزمان بالزي الشرعي. فما هي البدائل أمامي للتعامل مع هذا الأمر؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فالواجب عليك أن تنصح أخواتك وأمك، وتبين لهن وجوب الحجاب وحرمة التبرج، وأن الخاطب كغيره من الأجانب. وأما عن جلوسك معهن حال وجود الخاطب أو غيره من الأجانب وهن متبرجات، فإن كان جلوسك يمنع الفتنة أو يخفف الشر فلتجلس ولتداوم على الإنكار عليهن. وعلى كل حال فعليك أن تجتهد في دعوتهن والأخذ بأيديهن وتعليمهن أحكام الشرع بالحكمة والرفق. وانظر الفتوى رقم: 13288.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني