الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

هل للمرأة أن تكمل دراستها وإن شغلتها عن زوجها وأولادها

السؤال

أنا سيدة متزوجة منذ عشر سنوات وعندي ثلاثة أولاد ومؤهلي عال وشجعني زوجي على استكمال دراستي العليا وبعد أن بدأت في حضور المحاضرات ودفعت المصروفات ظهر منه الضيق من هذه الدراسة، ولكن لم يطلب مني عدم إكمال هذه الدبلومة، فهل علي ذنب إذا انشغلت عنه وعن الأولاد لاستكمال هذه الدراسة على خير؟ علما بأنه بقي من الدراسة ستة أشهر.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإن كان مجال دراستك مشروعاً ولم يترتب على انتظامك في دراستك منكر من اختلاط محرم ونحوه وأذن لك زوجك بالدراسة فلا حرج عليك في ذلك، وعليك أن تجتهدي في الجمع بين دراستك والقيام بشؤون زوجك وأولادك، فإن تعارض هذا مع بعض مصالح الزوج فلا حرج عليك ما دام قد أذن لك ولم يتراجع عن إذنه، إذ الحق في ذلك له وهو بإذنه قد أسقط حقه، أما إن تعارض مع مصلحة الأولاد فقد سبق بيان ذلك في الفتوى رقم: 113340.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني