الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

الأفضل للمرأة إذا أرادت التحلل من العمرة

السؤال

بورك فيكم. ذهبت إلى العمرة عدة مرات، وعندما تحللت من الإحرام أخذت بضع شعرات من كل جهة - ولم أجمع شعري - وقصصت من أطرافها قدر أنملة أو ما يزيد، وفعلت هذا في كل عمراتي. ولم أكن أعلم الحكم. في العمرة الأخيرة أخبرني زوجي قبل أن أتحلل أن ما أفعله ليس صحيحاً، وأن علي جمع شعري، ولم أستمع لكلامه ظناً مني أن ما أفعله هو الصحيح فماذا علي؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فالأفضل للمرأة إذا أرادت التحلل من العمرة أن تجمع شعرها إلى مقدم رأسها، وتأخذ منه قدر الأنملة حتى يعم التقصير جميع الشعر، ولو أخذت من أي مكان من رأسها أجزأها وصح تحللها عند كثير من الفقهاء؛ إذ لا يجب عندهم استيعاب الشعر بالتقصير. ولا شك أن الأفضل أن تفعل ما ذكرناه أولاً خروجاً من الخلاف، وعلى هذا فنرجو أن لا يكون هناك حرج على السائلة، ولتحرص مستقبلاً على أن تجمع شعرها عند التقصير بدل أن تقصر من هنا وهناك. وانظري الفتوى رقم: 70801 عن مقدار ما تقصه المرأة من شعرها للتحلل من الإحرام.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني