الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم الدخول على موقع الصور الفيس بوك

السؤال

ما رأي حضراتكم في موقع الصور للتعارف المسمى: فيس بوك ـ من ناحية وضع الصور وقيامه بالمشاركات في المشاكل العالمية وتبادل الآراء؟.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فهذا الموقع وغيره من صفحات الإنترنت، وكذلك سائر التقنيات الحديثة، يكون حكمها بحسب كيفية استخدامها والغرض من وراء ذلك، فقد تكون وسيلة لنشر الخير ودعوة الناس إليه، وبيان الحق والتفريق بينه وبين الباطل، وغير ذلك من الأغراض الشرعية والمنافع المرعية، واستعمالها على هذا النحو نوع من أنواع الجهاد والطاعات والحسنات الكبار، وقد تستخدم في ما دون ذلك من الأمور المباحة، أو المكروهة، أو المحرمة، وكل بحسبه، فهي وسائل لها أحاكم المقاصد وراجع الفتويين رقم: 123378، ورقم: 121999.

وأما بخصوص الصور فما كان منها بالآلة: الكاميرا ـ فهو محل خلاف بين أهل العلم، والذي سبق أن رجحناه هو الجواز ما لم يعرض له ما يحرمه، كأن تكون الصورة لامرأة متبرجة، أو لقصد التعظيم، وراجع ذلك في الفتوى رقم: 680.

ولمزيد الفائدة يمكن الاطلاع على الفتوى رقم: 136196.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني