الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

من شك في كلمة هل هي من القرآن أم لا فهل يلزمه التحري عنها

السؤال

فضيلة الشيخ اذا لم أكن متأكدا من كلمة معينة هل هي مذكورة في القرآن الكريم أو لا هل يجب علي أن أذهب وأتأكد منها؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإن حرص المرء على مطالعة القرآن والتأمل فيه، وحسن ترتيله والتدبر في معانية مطلب مهم، فقد قال الله تعالى: وَاتْلُ مَا أُوحِيَ إِلَيْكَ مِن كِتَابِ رَبِّكَ لَا مُبَدِّلَ لِكَلِمَاتِهِ وَلَن تَجِدَ مِن دُونِهِ مُلْتَحَدًا {الكهف:27}، وقال تعالى: أَفَلاَ يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِندِ غَيْرِ اللّهِ لَوَجَدُواْ فِيهِ اخْتِلاَفًا كَثِيرًا {النساء:82}

ولكن أهل العلم ذكروا أنه لا يجب على الفرد أن يتعلم منه إلا الفاتحة لوجوبها في الصلاة كما سبق في الفتوى رقم: 7693، والفتوى رقم:25499.

وبهذا يعلم عدم وجوب ذهابك للتأكد من هذه الكلمة هل هي من القرآن أم لا، ولكن الأولى بالمسلم أن يظل دائما على اتصال بالقرآن ويحاول أن يختمه كل أسبوع أو كل شهر، مع تفهم معانية فهو أفضل ما ينبغي تعلمه والاشتغال به ففي حديث البخاري: خيركم من تعلم القرآن وعلمه.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني