الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

موقف الزوجة إذا ابتلي زوجها بمشاهدة الأفلام وتأخير الصلاة

السؤال

زوجي يشاهد الأفلام الأجنبية ـ المصرية والإنجليزية ـ لساعات متأخرة، وعندما أنبهه لوقت صلاة الفريضة يتضجر ويتذمر، فماذا أفعل معه؟ وجزاكم الله خيرا.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فعليك أن تناصحي زوجك بلين ورفق، وأن تبيني له خطورة ما يفعله من مشاهدة هذه الأفلام، فإنه من أعظم مفسدات القلب فضلا عما يترتب عليه من تفويت وقت الصلاة، ويجب عليك أن تنهيه عن المنكر قدر استطاعتك بما لا يترتب عليه معه ضرر، وراجعي الفتوى رقم: 151373.

واتبعي في ذلك الوسائل الممكنة، وبينى له أهمية الصلاة وضرورة المحافظة عليها وخطورة تركها والتفريط فيها حتى يخرج وقتها، واصبري على ما ينالك من أذى في هذه السبيل فأنت مأجورة على ذلك ـ إن شاء الله ـ واجتهدي في الدعاء له بأن يهديه الله تعالى ويشرح صدره.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني