الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم سفر المرأة مع أمها وإخوتها بالطائرة بدون محرم

السؤال

أنا متزوجة ولدي طفلة عمرها سنتان، وأعيش خارج مصر وأريد السفر إلى مصر بالطائرة مع أمي وإخوتي مع علمكم بظروف وأمان السفر بالطائره هذه الأيام. فهل يجوز لي ذلك بارك الله فيكم؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم أما بعد:

فإن كان معكم في السفر أخ بالغ -أو مراهق- فلا حرج عليك حينئذ فإن الأخ من المحارم بلا شك، أما إذا لم يكن معك محرم، فالجمهور على أن سفر المرأة بغير محرم لا يجوز، إلّا أنّ بعض هؤلاء استثنوا من ذلك سفر الحج الواجب والعمرة الواجبة عند وجود رفقة آمنة، لكن إذا كان يشق عليك تحصيل محرم يسافر معك وأردت بسفرك زيارة أرحامك، فنرجو ألا يكون عليك إثم في سفرك مع أمك وإخوتك الصغار ما دام السفر مأموناً، فقد ذهب بعض العلماء إلى جواز سفر المرأة مع رفقة مأمونة في كل سفر طاعة، كما بيناه في الفتوى رقم :136128

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني