الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

الزيادة في العادة تعد حيضا ما لم تتجاوز خمسة عشر يوما

السؤال

كنت أتناول حبوب منع الحمل ودورتي كانت منتظمة 7 أيام من كل شهر، ومنذ شهرين ركبت وسيلة أخرى في ذراعي، والآن تأتيني الدورة كل شهر، أو أكثر وتجلس معي من 10 أيام إلى 14 وهي عبارة عن أوساخ سوداء من اليوم الأول إلى الأخير وأمتنع عن الصلاة 7 أيام كعادتي وأغتسل وأصلي في باقي الأيام، ولكنني أخاف من العلاقة مع زوجي، وأنا الآن حائرة، فهل صلاتي هذه صحيحة؟ خاصة أن رمضان آت ـ إن شاء الله ـ أود إجابتي دون إحالتي على أسئلة أخرى، لأنني قرأت جميع الأسئلة وحيرتي دائمة، فهل ما أفعله مع السواد الذي أراه في الأيام الأولى من عادتي صحيح؟ وجزاكم الله كل خير أود إجابتي بسرعة يا شيخ.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فاعلمي أيتها السائلة أن عادة المرأة قد تزيد وقد تنقص عن عددها المعتاد كل شهر، فكون عادتك السابقة كانت سبعة أيام لا يلزم منه أنه إذا زادت العادة لا تعتدين بالزيادة ولا تحسبينها من الحيض, بل هي حيض ما لم تتجاوز خمسة عشر يوما، وعلى هذا، فما دام الدم يستمر معك من عشرة أيام إلى أربعة عشر يوما، فإن هذه الأيام كلها تعتبر حيضا تتركين فيها الصلاة والصوم ولا يجوز لزوجك أن يقربك، وبعض الفقهاء لا يعتبر هذه الزيادة حيضا حتى تتكرر ثلاث مرات, والمرجح المفتى به عندنا أن الزيادة تعتبر حيضا من المرة الأولى، كما في الفتوى رقم: 123731
والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني