الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

لا يجوز للمرأة التقصير في حق زوجها لتقصيره في حق الله تعالى

السؤال

زوجي مفرط في صلاة الفجر، وذلك بسبب السهر المتواصل أمام التلفاز والإنترنت، وأنا دائما أغضب منه لهذا السبب، وقد أعصيه أحيانا، فهل آثم؟.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، وبعد:

فقد أحسنت في نصحك زوجك بخصوص النوم عن صلاة الفجر، وعليك في الاستمرار في ذلك، وليكن النصح برفق ولين مع الدعاء له بالصلاح، ويمكنك الاستفادة في نصحه بما ورد بالفتوى رقم: 2444 وهي عن المحافظة على صلاة الفجر واتخاذ الأسباب المعينة.

ولا يجوز أن يكون تقصيره هذا وعدم استجابته لنصحك سبب في تقصيرك أنت في طاعته، فإن طاعة الزوجة زوجها في المعروف واجبة، وإن كان مقصرا في طاعة الله تعالى. وراجعي الفتوى رقم: 1780.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني