الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

الصبر والعفة سبيل من يتغيب عنها زوجها

السؤال

أنا امرأة متزوجة وعمري 24، أعيش في أمريكا، وزوجي يسافر كثيرا، ويغيب لمدة 4 إلى 5 أشهر، ولدي رغية جنسية قوية لكني أخاف الله، ولا أريد أن أزني، والعادة السرية حرام، ولا أدري ما العمل، أحتاج إلى نصيحة وحل، لأن زوجي لا يستطيع ترك عمله، وأنا خائفة جدا من الغلط لا قدر الله.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فإن كان بإمكان زوجك أن يسافر بك إلى البلد التي يعمل فيها، فذلك أولى وأسلم، وإلا فعليك أن تصبري وتستعفي، ومما يعينك على ذلك الصوم مع الحرص على غض البصر وسد أبواب الفتنة والبعد عن كل ما يثير الشهوة، وتقوية الصلة بالله والاعتصام به والتوكل عليه والحرص على مصاحبة الصالحات وشغل الأوقات بالأعمال النافعة والإلحاح في الدعاء مع إحسان الظن بالله فإنّه قريب مجيب، وراجعي الفتوى رقم: 23231.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني