الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

تقوم بما يجب على زوجها من النفقة وقضاء الحاجات

السؤال

أنا دائما أشكو سوء معاملة زوجي لي وإهماله لي ولابني حتى أصبحت أقصي دوره في البيت من توفير حاجياتنا من المؤونة واللباس وذلك حتى لا أشعره ببطالته ورغم ذلك لا يعجبه، فهل علي وزر في ذلك؟ وشكرا لكم؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فإن كان الحال كما ذكرت من إساءة زوجك لك وإهماله في حقوقك وحقوق ولده فهو ظالم ومضيع للأمانة التي كلف بها، فعَنِ ابْنِ عُمَرَ عَنِ النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم أَنَّهُ قَالَ: أَلاَ كُلُّكُمْ رَاعٍ وَكُلُّكُمْ مَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ، وَالرَّجُلُ رَاعٍ عَلَى أَهْلِ بَيْتِهِ وَهُوَ مَسْئُولٌ عَنْهُمْ. متفق عليه.
وإذا كنت تقومين بما يجب على زوجك من النفقة عليك وعلى ولده، فلا وزر عليك في ذلك، بل أنت محسنة وتؤجرين على ذلك ـ إن شاء الله ـ وأبشري خيرا، فإن عاقبة الصبر والتقوى الفلاح.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني