الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

القرآن أفضل الذكر والأذكار المخصوصة بوقت هي الأولى بوقتها

السؤال

أنا أعلم أن قراءة القرآن أفضل من الذكر، ولكن هل يدخل في الذكر الذكر المضاعف: كسبحان الله عدد خلقه ورضا وزنة عرشه ومداد كلماته؟ وهل قراءة القرآن الكريم أفضل وآجر من الذكر المضاعف بأنواعه الواردة أيضا؟.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فنريد أولا التنبيه إلى أن تلاوة القرآن هي من الذكر وهي أفضله، والذكر بتلاوة القرآن العظيم أفضل من الذكر بغيره من جميع الأذكار، لما رواه الإمام أحمد في المسند وصححه الأرناؤوط: عن سمرة بن جندب ـ رضي الله عنه ـ عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:أفضل الكلام بعد القرآن أربع، وهي من القرآن لا يضرك بأيهن بدأت: سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله والله أكبر.
إلا إذا كان الذكر في الأوقات التي شرع فيها ذكر غير تلاوة القرآن فيقدم الذكر المشروع حينئذ، قال صاحب مطهرة القلوب: والذكر كثر والقرآن خيره * إلا بما شرع فيه غيره.

وللمزيد من الفائدة انظر الفتويين التالية أرقامهما: 164709، 163723.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني