السؤال
أعرف بنتا تتحدث على الهاتف مع رجل أجنبي تحت مسمى الحب، وولي أمرها لا يعلم بهذا الشأن، وقد نصحتها كثيرا بأن ما تفعله حرام، وهي لا ترجع عن ما هي فيه.
أنا أريد أن أعفي نفسي من السؤال عن هذا الذنب يوم القيامة وأريد أن أمنعها مما هي عليه حتى لا تدخل النار، وأنا أشعر بالذنب الشديد في هذا الموضوع.
ماذا أفعل أأتركها لما هي عليه وبما أني نصحتها فليس علي شيء أم أقول لولي أمرها هذا الموضوع، مع العلم أن عقاب ولي الأمر لهذه البنت أو رد الفعل لا يعلمه إلا الله لأنها من بيت ملتزم ومحب لله.
أرجوكم أنا أريد من حضرتكم فتوى توضح لي الأمر مع الأدلة حتى لا أشعر بأي ذنب تجاه أي فعل سوف أفعله؟
وجزيتم كل الخير