الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

دعاء الصغير أقرب إلى الإجابة

السؤال

سؤالي هو: هل دعاء الطفل مستجاب؟.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فاستجابة الدعاء أمر غيبي، والطفل فيها كالبالغ يستجاب دعاؤه وقد لا يستجاب، وقد ذكر بعض أهل العلم أن دعاء الطفل أقرب إلى الإجابة، لأنه لا ذنب عليه، جاء في نهاية المحتاج إلى شرح المنهاج للرملي الشافعي عند ذكر القول بوجوب صلاة الجماعة، قال: ومتى كانت فرض كفاية فتجب إقامتها بحيث يظهر بها الشعار أي شعار الجماعة في تلك المحلة بإقامتها في كل مؤداة من الخمس بجماعة ذكور أحرار بالغين فيما يظهر كرد السلام, بخلاف صلاة الجنازة فإن مقصودها الدعاء وهو من الصغير أقرب إلى الإجابة، لأنه لا ذنب عليه.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني