الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

كون الإنجاب حقا مشتركا للزوجين حكم عدل

السؤال

أنا صاحب السؤال رقم: 2346384، أشكركم كثيرا على الإجابة ولكن كان أملي في الدين أنه يسر أكثر من ذلك وأنه لا يسمح للزوجة بوضع الرجل تحت الأمر الواقع مهما كان، والحمد لله على كل شيء مشكورين ما قصرتم.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فجزاك الله خيرا على ثقتك بموقعنا، ونرجو أن نكون عند حسن ظنكم وأن يوفقنا الله تعالى للجواب على أسئلتكم بما يوافق الشرع الحنيف ويحقق مقاصده، واعلم أخي الكريم أن دين الله يسر، وكل أحكامه رحمة وحكمة، بل إن من أبرز خصائص هذه الشريعة التيسير على المكلفين ورفع الحرج عنهم، وما أجبناك به من كون الإنجاب حقا مشتركا للزوجين لا يملك أحدهما منع الآخر منه لغير عذر، فهو حكم عدل ليس فيه حرج أو عسر، بل هو الموافق للفطرة السليمة والعقل الصحيح، ولو أنك تصورت نفسك راغبا في الإنجاب وزوجتك ترفض ذلك لغير عذر لوجدت أن هذا القول عدل ويسر لا حرج فيه.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني