الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

السؤال

أنا الآن في إجازة صيفية. فسؤالي: هل يمكنني ختم حفظ القرآن في شهرين إلى ثلاثة مع أنني أحفظ 6 أجزاء: ثلاثة منها أكاد أكون قد نسيتها، وثلاثة أحفظها حفظاً متقناً ؟ وهل الأفضل مراجعة هذه الأجزاء أم الشروع في حفظ جديد ؟
وجزاكم الله خيراً

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فإن إمكانية إكمال حفظ القرآن في هذه الفترة الوجيزة يرجع فيها إلى الجد وكثرة المراجعة، والقدرة على الحفظ بعد توفيق الله تعالى، فإذا توفرت هذه الشروط فيمكن أن تكمل حفظه، وإلا فستحفظ البعض ثم تتابع الحفظ بعد ذلك إن شاء الله تعالى مع الحفاظ على ما حفظت، أما هل الأولى مراجعة الحفظ القديم أو البدء بحفظ جديد؟ فلا شك أن الأولى والأفضل أن تجمع بين ذلك إن استطعت لتزيد من الحفظ، وإن لم يمكن الجمع، فإن المراجعة هي الأولى لأنها تعينك علي تثبيت الحفظ، ولأن حفظ الموجود أولى من طلب المفقود، وفضل حفظ القرآن لا يخفى. وانظر الفتوى رقم: 31484.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني