الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

الإقدام على الإخصاء لا يجوز

السؤال

ما حكم الإخصاء لمن عجز عن ترك العادة السرية أو الاستمناء أو الزنا أو النظر؟.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فإن الإقدام على الإخصاء لا يجوز، لما فيه من قطع النسل وتغيير خلق الله.. فقد روى الإمام أحمد في المسند: أن رجلا شابا أتى النبي صلى الله عليه وسلم يستأذنه في الخصاء فقال: صم وسل الله عز وجل من فضله.

وفيه أيضا عن عبد الله بن عمرو، قال: جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: يا رسول الله ائذن لي أن أختصي، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: خصاء أمتي الصيام والقيام. صححهما شعيب الأرنؤوط.

فعلى من وجد ثورة في شهوته أن يفعل ما أرشد إليه النبي صلى الله عليه وسلم، حيث قال: يا معشر الشباب من استطاع منكم الباءة فليتزوج، فإنه أغض للبصر وأحصن للفرج، ومن لم يستطع فعليه بالصوم، فإنه له وِجاء. رواه البخاري ومسلم.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني