الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

الجمع بين النظر إلى المصحف والقراءة أفضل

السؤال

إذا كان الشخص حافظا للقرآن هل هناك فرق إذا كانت التلاوة من المصحف أو من الصدر؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فإذا كان القارئ حافظاً متقناً فلا حرج عليه أن يقرأ من حفظه، أو أن يقرأ من المصحف.
وقد نص أهل العلم على أنه إذا مكنه أن يجمع بين النظر إلى المصحف أثناء القراءة وبين التدبر في القرآن، فالأفضل له أن يقرأ من المصحف، وراجع الفتوى رقم: 16245.
أما إن كان النظر إلى المصحف يشغله عن التدبر، فالأفضل له أن يقرأ من حفظه ليتفرغ للتدبر، إلا إذا كان بحاجة إلى النظر إلى المصحف لضعف حفظه، وراجع الفتوى رقم: 17165.
والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني