الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

السؤال

هل الدعاء ظلمًا يستجاب إذا كان في ساعة استجابة ؟ فأمي شديدة العصبية، وقد سمعتها تدعو علي بقطع الذرية، وعندما سألتها لماذا دعوت علي بقطع الذرية؟ أخبرتني أنها دعت علي بقطع رحمي وليس الذرية، اعتذرت لها وتركتها، لكنني لم أفهم ما معنى [ بقطع رحمي ] وماذا علي أن أفعل كي لا يصيبني ما دعت علي به إن كان من الممكن استجابة الدعوة ظلمًا؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فإن الدعاء إذا كان ظلما لا يستجاب، ففي صحيح مسلم عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: يستجاب لأحدكم ما لم يدع بإثم أو قطيعة رحم.

ولذلك فإن دعوة أمك من الدعاء الذي لا يستجاب، والذي عليك، ونوصيك به بعد تقوى الله تعالى هو: بر أمك، وأن تسال الله تعالى العافية.
وانظر الفتوى رقم: 70173، والفتوى رقم: 21067.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني