الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

من شروط جواز الإشراك في ثواب الأضحية

السؤال

أسكن في شقة منفصلة في منزل أخي، مع ابنين لي، ونحن ننفق على أنفسنا. فهل تعتبر أضحيته مجزئة لنا، مع العلم أن ابنيّ عمريهما 16و19سنة ؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فإن من شروط جواز الاشتراك في أجر الأضحية أن يكون المضحي منفقا على من يريد إشراكه في أضحيته، هذا هو مذهب المالكية، وقول عند الشافعية صححه بعضهم، كما سبق بيانه في الفتوى رقم: 71046، والفتوى رقم: 58590

وعليه؛ فلا تجزئكم أضحية أخيك ما دام لا ينفق عليكم، ومن أهل العلم من لم يشترط المساكنة والإنفاق، فأجاز الإشراك في الثواب إذا نوى المضحي ذلك. ففي مجموع الفتاوى للشيخ محمد بن صالح العثيمين: أما التشريك بالثواب فلا حرج أن يضحي الإنسان بالشاة عنه وعن أهل بيته وإن كانوا كثيرين، بل له أن يضحي عن نفسه وعن علماء الأمة الإسلامية وما أشبه ذلك من العدد الكثير الذي لا يحصيه إلا الله. انتهى. وانظري الفتوى رقم: 143953 .

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني