الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

السؤال

ماذا يقال على المسلمات اللواتي لا يرتدين الحجاب؟.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فالمسلمة التي لا تمتثل أمر الله بالحجاب يقال عنها: عاصية، شأنها شأن سائر أصحاب المعاصي، وهي متوعدة باللعن ودخول النار والحرمان من الجنة! وراجع في ذلك الفتاوى التالية أرقامها: 19930، 115873، 66102، 77394.

وهذا من حيث الجملة، وأما الحكم على امرأة معينة بذلك، فلا يجوز، لأن الذنوب التي يقع فيها المسلم ويكون متوعَدا عليها باللعنة أو دخول النار، ليس بالضرورة أن يحدث أثرها، فقد يكون عنده من الأعمال الصالحة، أو موانع العقوبة الأخرى ما يرفع عنه أثر ذنبه، ولذلك لا يحكم على المسلم المعين بلعن أو عذاب، كما سبق بيانه في الفتوى رقم: 203761.

وراجع في حكم لعن المرأة المتبرجة الفتاوى التالية أرقامها: 36501، 36541، 36517.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني