الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

لا بأس بتجليد المصحف الممزق

السؤال

إذا كان المصحف الكريم تنقصه بعض الصفحات أو كانت ممزقة، فما حكم تجليده؟ وإذا كانت النسخة أكثر تمزيقا أو قديمة وترى أنك لا تحتاج إليها، فما حكم إحراقها؟ وما هي طريقة إحراقها؟؟.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فلا حرج في تجليد المصحف سواء كان كاملا أو ناقصا.. وإذا كان قد تلف بتمزيق أو غيره ولم يعد يصلح للاستعمال جاز التخلص منه بإحراقه أو بدفنه في مكان محترم صيانة له، كما فعل الصحابة ـ رضوان الله عليهم ـ بعد جمع المصحف في عهد الخليفة عثمان بن عفان ـ رضي الله عنه ـ قال الحافظ في الفتح: قَالَ اِبْن بَطَّال: فِي هَذَا الْحَدِيث جَوَاز تَحْرِيق الْكُتُب الَّتِي فِيهَا اِسْم اللَّه بِالنَّارِ، وَأَنَّ ذَلِكَ إِكْرَام لَهَا، وَصَوْن عَنْ وَطْئِهَا بِالْأَقْدَامِ..

وانظر الفتوى رقم: 134748، وما أحيل عليه فيها.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني