الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

الادعاء على أمر يجب أن تقارنه بينة

السؤال

بسم الله الرحمن الرحيمتوفي أخي الأصغر في حادث أليم منذ عام تقريباً وقد ظهر شخص يدعي أنه دائن لأخي بمبلغ 1600 ج وأقول يدعي لأنه لم يأتِ لي بأي إثبات لا ورقة مكتوبة ولا شهود.... فما العمل ؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فإن النبي صلى الله عليه وسلم يقول: البينة على المدعي، واليمين على من أنكر. رواه البيهقي وغيره.
فعلى هذا الرجل أن يأتي بالبينة حتى يأخذ حقه، فإن لم يأتِ بالبينة فلا يلزمك أن تعطيه شيئاً، ولكن إذا غلب على ظنك صدقه بأن كان رجلاً معروفاً بالصدق والعفة وتحري الحلال فأعطه ما يطلب إبراءاً لذمة أخيك، وأعلم أن قضاء دين أخيك يكون من تركته فإن لم يترك شيئاً، فإنه لا يلزمك قضاء دينه، نعم يستحب ذلك، بل هو من أفضل القربات.
والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني