الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

عدد جيش المسلمين في غزوة تبوك

السؤال

كم عدد جيش المسلمين في غزوة تبوك؟.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فعددُ جيش المسلمين في غزوة تبوك ثلاثون ألف رجل, وقيل سبعون ألفا, وقيل أربعون ألفا, جاء في المواهب اللدنية للقسطلاني متحدثا عن غزوة تبوك: وكان معه عليه الصلاة والسلام ثلاثون ألفًا: وعند أبي زرعة سبعون ألفًا، وفي رواية عنه أيضًا أربعون ألفً،. وكانت الخيل عشرة آلاف فرس. انتهى.

قال شارحه الزرقاني: وكان معه عليه الصلاة والسلام ثلاثون ألفًا: الذي جزم به ابن إسحاق والواقدي، وابن سعد ورواه الحاكم في الإكليل عن معاذ بن جبل والواقدي عن زيد بن ثابت، قالا: خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى غزوة تبوك زيادة على ثلاثين ألفًا، فكأن المصنف ألغى الزائد في حكاية هذا القول، وعند أبي زرعة: عبيد الله بن عبد الكريم الحافظ، الثقة، الرازي، الإمام، المهور أنه كان معه سبعون ألفًا، نقله الحاكم عنه في الإكليل، قال الشامي: وجمع بين الكلامين بأن من قال ثلاثين ألفًا لم يعد التابع، ومن قال سبعين عد التابع والمتبوع، وفي رواية عنه أيضًا أربعون ألفًا، وهي التي نقلها عنه في الفتح قائلًا، ولا تخالف حديث معاذ أكثر من ثلاثين، لاحتمال أن من قال أربعين ألفًا جبر الكسر. انتهى.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني