الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

السؤال

أبلغ 16 عاما حدث معي اليوم موقف وهو: أخذ أحد الأصدقاء21 عاما جوالي، وذهب إلى صديق يبلغ 24 عاما، وكان نائما، فالتقط صورتين له وهو نائم وأحضر جواله، فهل يجوز التقاط الصور للنائم بالجوال؟ وهل هو مكروه، أو من الكبائر؟.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فإن التصوير لذوات الأرواح كالإنسان بالكاميرا قد اختلف العلماء المعاصرون في حكمه بين مجيز ومانع، والراجح عندنا جوازه وفقاً لقيود سبق أن ذكرناها في الفتوى رقم: 680.

ولا يجوز تصوير الشخص من دون علمه، إن لم يعلم مسبقا سماحه بذلك، ويتأكد الأمر في حق النائم، لأنه قد يكون في حالة لا يحب أن يراه الناس عليها ويكون في تصويره ونشر صورته إساءة إليه.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني