الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

مسألة بقاء النفس معلقة بالدين حتى يقضى

السؤال

اقترضت زوجة أبي، وبعد وفاته قالت بأنه كان هو من طلب منها ذلك، ولكن إخوتي أنكروا ذلك ولا يريدون قضاء الدين عنه، علما بأننا 10 إخوة.
فهل نفسه معلقة بالدين؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فمجرد دعواها أنه هو من وكلها في الاستدانة له، لا يثبت به الحق ما لم يصدقها الورثة، أو تثبت ذلك ببينة، وإلا فالدين في ذمتها وعليها سداده.

وأما مسألة بقاء نفسه معلقة به حتى يقضى، فيترتب ذلك على ثبوته. فإن كان مدينا به، فتبقى نفسه معلقة به، وإثم ذلك عليه لا على الورثة؛ لأنه قد فرط في إثبات الحق، ويجب سداد الدين من تركته إن كان له تركة.

وإن كان الدين ليس في ذمته حقا فهو بريء منه ولا تبقى نفسه معلقة به. وللفائدة انظر الفتاوى أرقام: 177617/39185/38260

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني