الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

ليس كل بلل في السروال نجس

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله .
أنا مصاب بنوع من قطرات البول بعد الاستنجاء وفي يوم من الأيام لما أردت لبس سروالي شعرت ببول عند رأس الذكر ولم أشعر أنه سال علي السروال فأخذت منديلا ومسحت الذكر ثلاث مسحات فقط فلما أردت لبس سروالي وجدت عليه ما مقدار عملة معدنية من البلل في سروالي وأنا لا أذكر أن بولا قطر فيه فلم أهتم للأمر خوفا من الوسواس . فهل فعلي صحيح وصلاتي مقبولة في هذا السروال علما أنني ما تيقنت من أنه بول.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فلا بد من تحقق كون هذا البلل الذي أصاب ثوبك خارجاً من السبيلين، أو نجساً خارجاً من غيرهما كالدم ـ مثلاً ـ أو القيح، أما إذا كان عرقاً أو بللاً من ماء، أو بعض ماء الاستنجاء، ونحوه، أو شككت فيه، فحكمه الطهارة، ولا يلزمك منه شيء لا غسله ولا غيره، فليست كل رطوبة تصيب بدن الإنسان أو ثيابه نجسة، بل الأصل في الأشياء الطهارة، ولا يحكم على شيء منها بالنجاسة إلا بأمر محقق، كما بينا ذلك في الفتويين رقم: 55751، ورقم: 126670.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني