الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

الاجتماع نهاية كل أسبوع لقراءة القرآن

السؤال

سؤالي هو: هناك إخوة لنا يجتمعون كل نهاية أسبوع: مساء الخميس، باعتبار الجمعة عطلة، فيقرؤون ما تيسر من القرآن، وأحيانا كله. مع تناول كمية بسيطة من الطعام.
فما هي الشروط الشرعية لمثل هذا الورد؟
أفيدونا أفادكم الله.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فنرجو ألا يكون في ذلك بأس إن شاء الله؛ حيث إنكم لم تخصوا ليلة الجمعة بذلك إلا لكونها عطلة، ووقت فراغ وراحة لكم، وليس لاعتقاد مزية لقراءة القرآن فيها، واجتماعكم على هذا من باب التعاون على البر والتقوى. وانظر الفتوى رقم: 97472 وما أحيل عليه فيها. وراجع الكيفية المشروعة للاجتماع على قراءة القرآن في فتوانا رقم: 27933
والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني