الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

لا مؤاخذة على النائم فيما يفعله غيره من منكرات في مكان نومه

السؤال

هل مثلا إذا أردت النوم في مكان، ويوجد فيه أفراد من عائلتي، وأنا لا أضمن أنهم بعد نومي لن يفعلوا بعض المنكرات مثل التدخين، أو سماع الأغاني.
هل يجوز لي النوم في مثل هذا المكان؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فيقول صلى الله عليه وسلم: رفع القلم عن ثلاثة: عن النائم حتى يستيقظ، وعن الصبي حتى يحتلم، وعن المجنون حتى يعقل. رواه أحمد وأصحاب السنن.
واعلمي أن الإنسان لن يسأل عن عمل غيره، وإنما يسأل عن إنكاره المنكر، وحيث إنك نائمة فالقلم مرفوع عنك، فعلى فرض وقوع منكر منهم وأنت نائمة، فإنك لا تؤاخذين بذلك، ولا تطالبين بالإنكار عليهم حال نومك، فدعي عنك تلك الوساوس.
فإذا استيقظت من نومك فيشرع لك نصحهم. وانظري بشأن آداب النصيحة الفتوى رقم: 13288

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني