الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم العمل في بيع وشراء وصيانة الهواتف

السؤال

أصبحت في ضيق من وظيفة أبي، حيث يعمل في تصليح الهواتف وبيعها وشرائها، وبالتأكيد لا تخلو المنكرات منها، وأيضًا لا نستبعد وجود إنسان يستخدمها فيما يغضب الله، فالوظيفة في الجملة حولها منكرات عديدة، وكلما قلت لهم اتركوا هذه الوظيفة يقول لي استفتينا شيخا وقال لا بأس بها، فما حكمها؟ حيث إنني قد رأيته بأم عيني وهو يبيع مستلزمات الهواتف ـ سماعة ـ لشخص يجرب على الهاتف الأغاني وهي موجودة على هاتفه وباعها له بعدما رأى ذلك، فما الحكم الدقيق الجازم فيها؟ ولا تحيلوني على فتاوى أخرى فلم أجد مرادي فيها.
وجزاكم الله خيرا.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فلا مانع من الاتجار في الهواتف النقالة ومستلزماتها وصيانتها، إذا لم يعلم من حال المشتري استخدامه في أمر محرم. وراجع للفائدة هاتين الفتويين: 7307، 214093.

ثم إننا نلفت نظر السائل إلى ضرورة مراعاة الرفق واللين والإحسان في نصح والده، لعظم حقه عليه، فليس الوالد كغيره من الناس في الأمر والنهي.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني