الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

السؤال

هل القذف داخل في القول الثاني الذي لا يلزم فيه استحلال صاحبه؟

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فالقذف يترتب عليه حق للمخلوق ، فبالإضافة إلى شروط التوبة المعروفة يجب استحلال المقذوف ، ولكن إن لم يبلغه أمر القذف ، وخشي مفسدة أعظم بإخباره ، يكفيه أن يدعو الله له ويذكره بخير في الأماكن التي ذكره فيها بسوء، ويكذب نفسه فيما نسبه إليه. وانظر الفتوى رقم: 111563.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني