الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

إهمال الزوج لأبنائه هل يسوغ للزوجة أن لا تحسن عشرته

السؤال

يؤكد زوجي أن تدريس أبناءه ليس واجبا وليس من التربية مما ترك في نفسي ضيقا وجعلني لا أحسن معاملته لأنني أقوم بالمهمة بمفردي أرشدوني للصحيح جزاكم الله حيرا.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فلا شك أن تربية الأبناء على الأخلاق الفاضلة وتعليمهم أمور دينهم وما ينفعهم في دنياهم من أعظم مهمات الأبوين، وبذلك يكسبون ودهم واحترامهم وبه يتعودون على برهم، وتعليم الأولاد من أسباب الوقاية من النار الذي أمر الله به عباده المؤمنين، حيث يقول جل وعلا ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنْفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَاراً وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ ) (التحريم: من الآية6) وإذا كان زوجك مقصراً في هذا الجانب فهذا لا يبيح لك عدم احترامه وعدم الإحسان في معاملته، فحق الزوج عظيم، فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم " لو كنت آمرا أحداً أن يسجد لأحد لأمرت المرأة أن تسجد لزوجها " رواه الترمذي عن أبي هريرة .
فإذا خالف الزوج أو قصر في بعض الواجبات فهذا عليه ولكنه لا يسقط حقه وعليك أن تحاولي إقناعه بالتي هي أحسن.
والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني