الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

هل الحكم بغير ما أنزل الله مخرج من الملة؟

السؤال

هناك شرك الدعاء، وهو شرك أكبر مخرج من الملة، لكن هناك شرك الحكم كما قال الله تعالى: ولا يشرك في حكمه أحدًا، فهل هذا الشرك أيضًا شرك أكبر مخرج من الملة مثل شرك الدعاء؟

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

فقد سبق الحديث عن أنواع الشرك في الفتوى رقم: 7386.

وبخصوص الحكم بغير ما أنزل الله، ففيه تفصيل، فإن منه ما هو مخرج من الملة، ومنه ما هو معصية، وقد سبق بيان ذلك في الفتويين: 170175، 35130 وما أحيل عليه فيهما.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني